فصل: العدوى

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


الكتاب الرابع من حروف الطاء

 الطيرة والفأل والعدوى من قسم الأقوال

 الطيرة

28554- اقروا الطير على مكناتها ‏(‏مكناتها‏:‏ في الأصل‏:‏ بيض الضباب، واحدتها مكنة بكسر الكاف وقد تفتح يقال‏:‏ مكنت الضبة، وأمكنت، ومعناه‏:‏ أن الرجل في الجاهلية كان إذا أراد حاجة أتى طيرا ساقطا أو في وكره فنفره، فإن طار ذات اليمين مضى لحاجته وإن طار ذات الشمال رجع، فنهوا عن ذلك‏.‏ أي لا تزجروها وأقروها على مواضعها التي جعلها الله لها فإنها لا تضر ولا تنفع‏.‏ النهاية 4/350‏.‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏د‏)‏، ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الضحايا باب في العقيقة رقم 2818‏.‏ ص‏)‏ عن أم كرز‏.‏

28555- الطير تجري بقدر‏.‏

‏(‏ك‏)‏ عن عائشة‏.‏

28556- الطيرة ‏(‏الطيرة‏:‏ بكسر الطاء وفتح الياء، وقد تسكن‏:‏ هي التشاؤم بالشيء وهو مصدر تطير‏.‏ يقال‏:‏ تطير طيرة وتخير خيرة، ولم يجيء من المصادر هكذا غيرهما‏.‏ وأصله فيما يقال‏:‏ التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغيرهما‏.‏ وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع، وأبطله ونهى عنه، وأخبر أنه ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضر‏.‏ النهاية 3/152‏.‏ ب‏)‏ شرك‏.‏

‏(‏حم، خد، 4 ك‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

28557- كان أهل الجاهلية يقولون‏:‏ إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار‏.‏

‏(‏ك، هق‏)‏ عن عائشة‏.‏

28558- الشؤم في ثلاث‏:‏ في المرأة والمسكن والدابة‏.‏

‏(‏ت، ن‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

28559- الطيرة في الدار والمرأة والفرس‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

28560- إنما الشؤم في ثلاث‏:‏ في الفرس والمرأة والدار‏.‏

‏(‏خ، د، ه‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

28561- إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس‏.‏

مالك، ‏(‏حم، خ، ه‏)‏ عن سهل بن سعد؛ ‏(‏ق‏)‏ عن ابن عمر؛ ‏(‏م، ن‏)‏ عن جابر‏.‏

28562- العيافة ‏(‏العيافة‏:‏ زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها، وهو من عادة العرب كثيرا، وهو كثير في أشعارهم، يقال‏:‏ عاف يعيف عيفا إذا زجر وحدس وظن‏.‏ النهاية 3/330‏.‏ ب‏)‏ والطيرة والطرق من الجبت ‏(‏الجبت‏:‏ كلمة تقع على الصنم، والكاهن، والساحر، ونحو ذلك‏.‏ المختار 67‏.‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏د‏)‏ عن قبيصة‏.‏

28563- في الإنسان ثلاثة‏:‏ الطيرة والظن والحسد فمخرجه من الطير أن لا يرجع ومخرجه من الظن أن لا يحقق، ومخرجه من الحسد ألا يبغي‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

28564- في المؤمن ثلاث خصال‏:‏ الطيرة والظن والحسد، فمخرجه من الطيرة أن لا يرجع ومخرجه من الظن أن لا يحقق، ومخرجه من الحسد أن لا يبغي‏.‏

ابن صصرى في أماليه، ‏(‏فر‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

28565- ليس منا من تطير ولا من تطير له أو تكهن أو تكهن له سحر أو سحر له‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن عمران بن حصين‏.‏

28566- من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك‏.‏

‏(‏حم، طب‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

الإكمال من الطيرة

28567- إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت‏.‏

ابن سعد، ‏(‏حم، طب‏)‏ عن قطن بن قبيصة عن أبيه‏.‏

28568- الطيرة شرك الطيرة شرك‏.‏

‏(‏ط، حم، د، ه، ك، هب‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

28569- الطيرة من الشرك‏.‏

‏(‏ت‏)‏‏:‏ حسن صحيح - عنه‏.‏

28570- من خرج يريد سفرا فرجع من طير فقد كفر بما أنزل على محمد‏.‏

الديلمي - عن أبي ذر‏.‏

28571- إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن الفضل ابن عباس‏.‏

28572- لا هام لا هام‏.‏

ابن جرير - عن أبي هريرة‏.‏

28573- إن يكن الشؤم في شيء ففي المرأة والدابة والمسكن‏.‏

ابن جرير - عن سهل بن سعد‏.‏

28574- لا شؤم فإن يك شؤم ففي الفرس والمرأة والمسكن‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن عبد المهيمن عن ابن عباس عن سهل بن سعد عن أبيه عن جده‏.‏

28575- لا طيرة والطيرة على من تطير فإن يك في شيء ففي الدار والفرس والمرأة‏.‏

‏(‏حب‏)‏ وابن جرير، ‏(‏ص‏)‏ عن أنس‏.‏

28576- الطيرة في المسكن والمرأة والفرس‏.‏

ابن جرير - عن ابن عمر‏.‏

28577- اخرجوا منها وهي ذميمة‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

28578- ذروها ذميمة‏.‏

‏(‏د، ق‏)‏ عن أنس ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الطب باب ما جاء في الطيرة رقم ‏(‏3905‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

28579- من أصابه من ذلك يعني الطيرة شيء فليقل‏:‏ اللهم لا طير إلا طيرك ولا إله غيرك‏.‏

‏(‏ن‏)‏ عن سلمان بن بريدة عن أبيه‏.‏

28580- من ردته الطيرة عن حاجة فقد أشرك قالوا‏:‏ يا رسول الله وما كفارة ذلك‏؟‏ قال‏:‏ يقول‏:‏ اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك‏.‏

‏(‏حم، طب‏)‏ وابن السني في عمل يوم وليلة - عن ابن عمر‏.‏

 الفأل

28581- الفأل ‏(‏الفأل‏:‏ أن يكون الرجل مريضا فيسمع آخر يقول‏:‏ ‏(‏يا سالم‏)‏ أن يكون طالبا فيسمع آخر يقول‏:‏ ‏(‏يا واجد‏)‏ يقال‏:‏ تفأل بكذا - بالتشديد - وفي الحديث ‏(‏أنه كان يحب الفأل ويكره الطيرة‏)‏‏.‏ المختار 384‏.‏ ب‏)‏ مرسل والعطاس شاهد عدل‏.‏

الحكيم عن الرويهب‏.‏

28582- أخذنا فألك من فيك‏.‏

‏(‏د‏)‏ عن أبي هريرة؛ ابن السني وأبو نعيم معا في الطب - عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده؛ ‏(‏فر‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

28583- أحسن الطيرة الفأل، ولا ترد مسلما، فإذا رأى أحدكم من الطيرة ما يكره فليقل‏:‏ اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يرفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك‏.‏

‏(‏د، هق‏)‏ عن عروة بن عامر القرشي‏.‏

28584- أصدق الطيرة الفأل، ولا ترد مسلما، وإذا رأيتم من الطيرة شيئا تكرهونه فقولوا‏:‏ اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يذهب بالسيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله‏.‏

ابن السني عن عقبة بن عامر‏.‏

28585- كان أهل الجاهلية يقولون‏:‏ إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار‏.‏

‏(‏ك، هق‏)‏ عن عائشة‏.‏

28586- لا شؤم وقد يكون اليمن في الدار والمرأة والفرس‏.‏

‏(‏ت، ه‏)‏ عن حكيم بن معاوية‏.‏

28587- لا شيء في الهام، والعين حق وأصدق الطيرة الفأل‏.‏

‏(‏حم، ت‏)‏ عن حابس‏.‏

28588- لا هامة ولا عدوى ولا طيرة وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار‏.‏

‏(‏حم، د‏)‏ عن سعد بن مالك‏.‏

28589- الشؤم في ثلاث‏:‏ في المرأة والمسكن والدابة‏.‏

‏(‏ت، ن‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

28590- لا طيرة وخيرها الفأل الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم‏.‏

‏(‏حم، م‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

الإكمال من الفأل

28591- خير الطيرة الفأل والعين حق‏.‏

الديلمي - عن أبي هريرة‏.‏

28592- لا طيرة وخيرها الفأل قيل‏:‏ يا رسول الله وما الفأل‏؟‏ قال‏:‏ الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم‏.‏

‏(‏حم، م‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

28593- نعم الشيء الفأل الكلمة الحسنة يسمعها أحدكم‏.‏

الديلمي - عن أبي هريرة‏.‏

28594- يا لبيك نحن أخذنا فألك من فيك اخرجوا بنا إلى خضرة‏.‏

‏(‏طب‏)‏، أبو نعيم في الطب، عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده‏.‏

 العدوى

28595- لا عدوى ولا هامة ولا طيرة وأحب الفأل الصالح‏.‏

‏(‏م‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

28596- لا عدوى ولا طيرة، وإنما الشؤم في ثلاث‏:‏ في الفرس والمرأة والدار‏.‏

‏(‏حم، ق‏)‏ ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الطب باب لا عدوى ‏(‏7/179‏)‏‏.‏ ص‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

28597- لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصالح، والفأل الصالح‏:‏ الكلمة الحسنة‏.‏

‏(‏حم، ق ‏(‏أخرجه البخاري كتاب الطب باب لا عدوى ‏(‏7/180‏)‏‏.‏ ص‏)‏ د، ت، ه‏)‏ عن أنس‏.‏

28598- لا عدوى ولا هامة ولا نوء ‏(‏نوء‏:‏ الأنواء‏:‏ هي ثمان وعشرون منزلة، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها، ومنه قوله تعالى‏:‏ ‏(‏والقمر قدرناه منازل‏)‏ ويسقط في الغرب كل ثلاث عشرة ليلة منزلة مع طلوع الفجر، وتطلع أخرى مقابلها ذلك الوقت في الشرق، فتنقضي جميعها مع انقضاء السنة، وكانت العرب تزعم أن مع سقوط المنزلة وطلوع رقيبها يكون مطر، وينسبونه إليها، فيقولون‏:‏ مطرنا بنوء كذا، وإنما غلظ النبي صلى الله عليه وسلم في أمر الأنواء لأن العرب كانت تنسب المطر إليها‏.‏ فأما من جعل المطر من فعل الله تعالى، وأراد بقوله‏:‏ ‏(‏مطرنا بنوء كذا‏)‏ أي في وقت كذا، وهو هذا النوء الفلاني، فإن ذلك جائز‏:‏ أي أن الله قد أجرى العادة أن يأتي المطر في هذه الأوقات‏.‏ النهاية 5/122‏.‏ ب‏)‏ ولا صفر‏.‏

‏(‏د‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

28599- لا عدوى ولا طيرة ولا هامة قيل‏:‏ يا رسول الله أرأيت البعير يكون به الجرب فيجرب الإبل كلها‏؟‏ قال‏:‏ ذلكم القدر فمن أجرب الأول‏.‏

‏(‏حم، ه‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

28600- لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد‏.‏

‏(‏حم، خ‏)‏ ‏(‏أخرجه البخاري كتاب الطب باب الجذام ‏(‏7/164‏)‏‏.‏ ص‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

28601- لا يعدي شيء شيئا فمن أجرب الأول لا عدوى ولا صفر خلق الله كل نفس فكتب حياتها ورزقها ومصائبها‏.‏

‏(‏حم، ن‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

28602- لا يوردن ممرض على مصح‏.‏

‏(‏حم، ق ‏(‏أخرجه البخاري كتاب الطب باب لا هامة‏(‏7/179‏)‏‏.‏ ص‏)‏ د، ه‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

28603- لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا غول ‏(‏غول‏:‏ الغول‏:‏ أحد الغيلان، وهي جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولا‏:‏ أي تتلون تلونا في صور شتى‏.‏ وتغولهم أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله‏.‏ النهاية 3/396‏.‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏حم، م‏)‏ عن جابر‏.‏

28604- لا عدوى ولا صفر ولا هامة‏.‏

‏(‏حم، ق، د، ه‏)‏ عن أبي هريرة؛ ‏(‏حم، م‏)‏ عن السائب بن يزيد‏.‏

28605- فمن أعدل الأول‏.‏

‏(‏ق، د‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

28606- لا غول‏.‏

‏(‏د‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

الإكمال من العدوى

28607- لا صفر، ولا هامة، ولا يعدي سقيم صحيحا‏.‏

القاضي محمد بن الباقي الأنصاري في جزء من حديثه عن شيوخه - عن علي‏.‏

28608- لا صفر، ولا هامة، ولا عدوى، ولا يتم شهران ستين يوما، ومن خفر ‏(‏خفر‏:‏ أخفرت الرجل إذا نقضت عهده وذمامه‏.‏ ومنه حديث أبو بكر ‏(‏من ظلم أحدا من المسلمين فقد أخفر الله‏)‏ وفي رواية ‏(‏ذمة الله‏)‏ النهاية 2/53‏.‏ ب‏)‏ ذمة الله لم يرح ريح الجنة‏.‏

‏(‏طب‏)‏ وابن عساكر - عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني‏.‏

28609- لا عدوى‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

28610- لا عدوى، ولا صفر ولا هامة ولا يتم شهران ستين يوما ومن خفر بذمة الله لم يرح رائحة الجنة‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أبي أمامة‏.‏

28611- لا عدوى ولا طيرة ولا هامة إن تكن الطيرة في شيء فهو في المرأة والفرس والدار، فإذا سمعتم بالطاعون بالأرض فلا تهبطوا عليه، وإن وقع وأنتم بها فلا تفروا منه‏.‏

ابن خزيمة والطحاوي، ‏(‏حب‏)‏ عن سعد بن أبي وقاص‏.‏

28612- لا عدوى ولا طيرة ولا هامة، ألم تروا إلى البعير يكون في الصحراء فيصبح وفي كركرته ‏(‏كركرته‏:‏ هي بالكسر‏:‏ زور البعير الذي إذا برك أصاب الأرض، وهي ناتئة عن جسمه كالقرصة، وجمعها‏:‏ كراكر‏.‏ النهاية 4/166‏.‏ ب‏)‏ أو في مراق ‏(‏مراق‏:‏ هو بتشديد القاف‏:‏ ما رق من أسفل البطن ولان، ولا واحد له، وميمه زائدة‏.‏ النهاية 4/321‏.‏ ب‏)‏ بطنه نكتة من جرب لم تكن قبل ذلك فمن أعدى الأول‏.‏

الشيرازي في الألقاب، ‏(‏طب، حل، ك‏)‏ عن عمير بن سعد الأنصاري، وماله غيره‏.‏

28613- لا عدوى ولا هامة ولا صفر خلق الله كل نفس فكتب حياتها وموتها ومصيباتها ورزقها‏.‏

‏(‏حم‏)‏ والخطيب - عن أبي هريرة‏.‏

28614- لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، فمن أعدى الأول‏.‏

‏(‏حم، ه، طب‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

28615- لا عدوى ولا طيرة ولا هامة قيل‏:‏ يا رسول الله أرأيت البعير يكون به الجرب فيجرب الإبل كلها‏؟‏ قال ذلكم القدر فمن أجرب الأول‏.‏

‏(‏حم، ه‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

28616- لا عدوى ولا هامة ولا صفر ولا يحل الممرض على المصح وليحل المصح حيث شاء قيل‏:‏ ولم ذاك‏؟‏ قال‏:‏ لأنه أذى‏.‏

‏(‏ق‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

28617- لا عدوى ولا هامة ولا صفر واتقوا المجذوم كما تتقوا الأسود‏.‏

‏(‏ق‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

28618- لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل‏.‏

‏(‏قط‏)‏ في المتفق - عنه‏.‏

28619- لا عدوى ولا هامة ولا غول ولا صفر‏.‏

ابن جرير - عنه‏.‏

28620- لا عدوى ولا طائر‏.‏

ابن جرير - عنه‏.‏

28621- لا عدوى ولا طير‏.‏

ابن جرير عنه‏.‏

28622- لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، وخير الطير الفأل والعين حق‏.‏

ابن جرير - عنه‏.‏

28623- لا عدوى ولا طيرة ولا هامة‏.‏

ابن جرير- عن سعد‏.‏

28624- لا عدوى ولا طيرة فمن أعدى الأول‏.‏

ابن جرير - عن أبي أمامة‏.‏

28625- لا عدوى ولا طيرة ‏(‏وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه‏)‏‏.‏

ابن جرير - عن جابر‏.‏*كتاب الطيرة والفأل والعدوى من قسم الأفعال

28626- عن النعمان بن رازية ‏(‏ويقال‏:‏ النعمان بن بازية وقال ابن منيع واسمه النعمان بن رازبة عريف الأزد وصاحب رايتهم نزل حمص وذكر ابن الأثير في أسد الغابة الحديث ‏(‏5/326‏)‏ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فهي في الإسلام أصدق‏.‏ ص‏)‏ أنه قال‏:‏ يا رسول الله إنا كنا نعتاف في الجاهلية وقد جاء الله بالإسلام فماذا تأمرنا يا رسول الله‏؟‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ نفى الإسلام صدقها ولكن لا يمتنعن أحدكم من سفر‏.‏

‏(‏كر‏)‏ عن أبي سلمة

28627- عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا عدوى ولا صفر ولا طيرة ولا هامة فقال الأعرابي‏:‏ يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها‏؟‏ قال‏:‏ فمن أعدي الأول‏.‏

‏(‏خ، م، د‏)‏ وابن جرير‏.‏

28628- عن ابن شهاب أن أبا سلمة حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ لا عدوى ويحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ لا يورد ممرض على مصح فقال أبو سلمة كان أبو هريرة يحدثهما كليهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صمت بعد ذلك عن قوله لا عدوى وأقام على قوله لا يورد ممرض على مصح‏.‏

ابن جرير‏.‏

28629- عن أبي هريرة قال‏:‏ جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله النقبة ‏(‏النقبة‏:‏ أول شيء يظهر من الجرب، وجمعها‏:‏ نقب بسكون القاف، لأنها تنقب الجلد‏:‏ أي تخرقه‏.‏ النهاية 5/101‏.‏ ب‏)‏ تكون بمشفر ‏(‏بمشفر‏:‏ بكسر الميم كالجحفلة من الفرس‏.‏ المصباح 1/432‏.‏ ب‏)‏ البعير أو بعجبه ‏(‏بعجبه‏:‏ العجب وزان فلس من كل دابة ما ضمت عليه الورك من أصل الذنب وهو العصعص‏.‏ المصباح 2/537‏.‏ ب‏)‏ فتشمل الإبل كلها جربا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فما أعدى الأول لا عدوى ولا هامة ولا صفر خلق الله كل نفس فكتب حياتها ومصيباتها ورزقها‏.‏

ابن جرير‏.‏

28630- عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ لا طيرة ولا هامة ولا عدوى ولا صفر فقال رجل‏:‏ يا رسول الله أليس البعير يكون به الجرب فيكون في الإبل فيعديها‏؟‏ أفرأيت الأول من أعداه، وفي لفظ‏:‏ قال فمن أجرب الأول‏.‏

ابن جرير‏.‏

28631- عن ابن مليكة قال‏:‏ قلت لابن عباس‏:‏ كيف ترى في جارية لي في نفسي منها شيء فإني سمعتهم يقولون‏:‏ قال نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن كان شيء ففي الربع ‏(‏الربع‏:‏ المنزل ودار الإقامة‏.‏ وربع القوم محلتهم والرباع جمعة‏.‏ النهاية 2/189‏.‏ ب‏)‏ والفرس والمرأة، قال‏:‏ فأنكر أن يكون سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم أشد النكرة، وفي رواية‏:‏ فأنكر أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله وأن يكون الشؤم في شيء وقال‏:‏ إذا وقع في نفسك منها شيء ففارقها أو بعها أو أعتقها‏.‏

ابن جرير‏.‏

28632- عن قتادة عن أبي حسان أن رجلين دخلا على عائشة فحدثاها أن أبا هريرة قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ الطيرة في المرأة والفرس والدار فغضبت غضبا شديدا وطارت سعة في الأرض وسعة في السماء وقالت‏:‏ ما قاله، إنما قال‏:‏ كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك‏.‏

ابن جرير‏.‏

28633- عن أبي حسان قال‏:‏ قيل لعائشة‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ الطيرة في المرأة والفرس والدار فقالت‏:‏ ما قاله إنما قال‏:‏ كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك‏.‏

ابن جرير‏.‏

28634- عن ابن عمر أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ يا رسول الله سكنا دارا ونحن ذو وفر فأحتجنا وساءت ذات بيننا واختلفنا فقال‏:‏ بيعوها أو ذروها وهي ذميمة‏.‏

ابن جرير‏.‏

28635- عن عبد الرحمن بن أبي عميرة قال‏:‏ خمس حفظتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ لا صفر ولا هامة ولا عدوى ولا يتم شهران ستين يوما ومن خفر ذمة الله لم يرح ريح الجنة‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

28636- ‏(‏مسند علي رضي الله عنه‏)‏ عن ثعلبة بن يزيد الحماني قال‏:‏ سمعت عليا يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا صفر ولا هامة ولا يعدي سقيم صحيحا قلت‏:‏ أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ نعم سمعت أذني وبصرت عيني‏.‏

ابن جرير وصححه‏.‏

28637- ‏(‏أيضا‏)‏ عن سعد قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن كانت الطيرة شيئا، وفي لفظ‏:‏ إن يكن التطير، وفي لفظ‏:‏ إن يكون الطير في شيء فهو في المرأة والفرس، وفي لفظ‏:‏ والدابة والدار‏.‏

ابن جرير‏.‏

ذيل الطيرة

28638- عن سهل بن سعد قال‏:‏ ذكر الشؤم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن كان في شيء ففي المرأة وفي المسكن والفرس‏.‏

ابن جرير‏.‏

28639- عن أبي حازم قال‏:‏ ذكر الشؤم عند سهل بن سعد فقال‏:‏ كنا نقول‏:‏ إن كان شيء ففي المرأة والمسكن والفرس‏.‏

ابن جرير‏.‏

28640- عن أنس قال‏:‏ قال رجل يا نبي الله إنا كنا في الدار كثير فيها عددنا وكثير فيها أموالنا فتحولنا إلى دار أخرى فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ دعوها أو ذروها وهي ذميمة‏.‏

‏(‏د ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الطب باب في الطيرة رقم ‏(‏3905‏)‏ ومر الحديث وعزوه برقم ‏(‏28578‏)‏‏.‏ ص‏)‏ ابن جرير، ‏(‏هق‏)‏‏.‏